قصة حب الليث كاملة
عنه بنفاذ صبر وهو بيقول بعصبية
ما تتهدي بقي يابت هو أنا عشان ساكتلك يا روح أمك هتسوقي فيها ولا أي.. مش من حلاوتك أوي يعني تفتكري أن مفيش غيرك لأ ياحلوة فوقي لنفسك.. ودلوقتي يا تغوري تروحي للراجل اللي هزقتيه بلسانك الفالت ده يا اما هرفدك بحق يا ياسمين ووقتها شوفي هتجيبي فلوس لعلاج خالتك ومصاريف بنتها أزاي..
خرجت من الأسانسير وهي ماسكة البدل المغلفة ورايحة ناحية المكتب الوحيد في اخر دور في الشركة كلها.. مكتب المدير ليث السيوفي!!
رايحة وهي حاسة بكسرة نفس رهيبة محستش بيها قبل كده لكن.. مقدمهاش حل تاني.
وقفت وقالت للسكرتيرة تبلغه بوجودها وبعد ساعة كاملة من الأنتظار والزهق اخيرا سمح بدخولها للمكتب.. كان واسع وفخم جدا.. دخلت هي ووقفت بصمت تام وهو كمان باصصلها بنظرات حاړقة وغيظ شديد..
اتفضل..
أختار واحدة وقال بعجرفة
مش بطال.. خليكي هنا.
دخل لحمام المكتب وخرج بعد دقايق وهو بيقفل باقي زراير القميص ومد أيده بالكرافته ليها وهو بيقول بأمر
اربطيهالي.
أخدت نفس عميق بتحاول تهدي بيه نفسها عشان تخلص وتمشي بسرعة وقربت منه مع الحفاظ على مسافة بينهم وبدأت تعملها له وفجأة لقيته شد أيدها ناحيته واصتدمت فيه وهو باصصلها بصمت تام..
وفي اللحظة دي أتفتح الباب ودخل صاحبه المقرب زيدان واتفاجئ من وضعهم وهو بيقول
طب مش كنت تقول للسكرتيرة أنك مش عاوز أزعاج..
اجبهالك..
قاطعه ليث وهو حاطط أيده على خده مكان ضړبتها وقال بأعين مظلمة
سيبها.. هي هتيجي.
_______________الكاتبة شهد السيد
فضلت في أوضتهاج وهي بټعيط بحړقة.. بټعيط على حالها وانها ظهرت في نظرة واحدة سهلة المنال.. على علاقة بمديرها في الشغل.. ميعرفش ان مفيش حاجة مصبرها على مرسي غير المرتب اللي بتاخده واللي بيعينها جدا في علاج خالتها من السړطان.. والمحزن ان لأول مرة مرسي يتجرأ برضو كان النهاردة.. ضاقت بيها الدنيا ومبقتش عارفة تعمل أي..
قومي ياحبيبتي كلي..عاوزة أطمن عليكي بنفسي قبل ما أنزل الشغل التاني.
مسكت أيدها وساعدتها تتعدل في جلستها وحطت الصنية قدامها ف قالت خالتها بشكر وأمتنان
مش عارفة أزاي هرد جمايلك دي كلها يا ياسمين.. حقك عليا يابنتي الحمل تقيل عليكي بس ما في اليد حيلة وبتول لسه صغيرة وبتتعلم..
متقوليش كده ياخالتي ده ميجيش جزء من جميلك عليا من بعد ۏفاة أبويا وامي..
طبطبت خالتها على أيدها وهي بتقول بحب حقيقي
متقوليش كده ياحبيبتي ده انت بنتي الكبيرة يا ياسمين.
أطمنت عليها واتأكدت انها أخدت العلاج ونزلت لشغلها التاني.. شغالة في كافية بنزينة بليل
__________________الكاتبة شهد السيد
كان دمه محروق بعد مشكلته الأخيرة مع أبوه ودخل البنزينة ساب المفتاح للعامل وقاله يغسلها ودخل الكافية يطلب قهوة وهو مشغول في قراءة الرسايل اللي جاتله على التليفون..
دقايق قليلة واتحط قدامه كوباية القهوة وصوت هادي جدا ومميز بالنسباله بيقول
اتفضل
بص لصاحبة الصوت.. ف كانت هي.. وتجاهلت هي رؤيته وكانت هتمشي في مسك أيدها وهو بيقول
استني..
بعدت أيدها عنه بحدة وهي بتقول بحړقة
كفاية بقي.. أستني بعد أي حرام عليك حتي هنا كمان عاوز تعملي ڤضيحة.
حس بندمه بيزيد تجاهها وقال بتبرير
ده مش غرضي أنا بس كنت حابب