قصة حب الليث كاملة
أقول..
بصتله بسخرية وقالت
تقول فين المدير وتخليه يغصبني أعمل حاجة مش على هوايا عشان رضا سعادتك مش كده.. لأ بقي مش كل الطير اللي يتاكل لحمه يا بشمهندس.. واذا كان على اللي شوفته في المحل ف يعلم ربنا أنك مشوفتش الحقيقة كاملة واذا كان على حقي اللي عندك ف أنا مش مسمحاك طول عمري..
نهت كلامها ورجعت مطبخ الكافية من تاني وهي بتمسح دموعها اللي نزلت بعد ما أختفت من قدامه.. صدفة غبية جمعتها بيه من تاني بعد ما كانت بتحاول.. تتماسك!
خلصت بتول اللي كانت في أيدها وبصت للشاب اللي كان ماشي جمبها وماسك تانية وهي بتقول
بشوفك بنسي نفسي وهمومي يا أياد.. بحس اني مش لازم أفكر وأنا معاك..
أبتسم أياد بتلاعب ووقف قدامها في الشارع الصغير واللي فيه نور ضعيف جدا وهو بيقول
انت مينفعش تفكري في حاجه غيري طول ما انت معايا.. جوزك حبيبك وبس.
وعلى ناحية تانية كان ليث في عربيته وغاضب جدا من نفسه.. لأول مرة يتصرف كده كان معاها هي النهاردة ومش عارف حتي سبب تصرفه البشع ده في حقها.. كلامها كان بيوجعه بالندم في كل لحظة تعدي لحد ما عربيته وقفت مرة واحدة.. خبط على الدريكسيون جامد وهو بيحاول يدورها من تاني لكنه أنتبه على المشهد اللي خلي الډم يغلي في عروقه ونزل من عربيته بسرعة دون سابق أنذار..
بيتك فين..
فضلت بتول بصاله پخوف شديد ومبتردش ف زعق هو بعصبية
انطقي.. بيتك فيييين.
الكاتبة شهد السيد
قالتله العنوان ف اتحرك لحد ما وصلوا وقبل ما تنزل بصلها وقال
مردتش بتول ونزلت بسرعة طلعت الشقة وأول ما فتحت لقيت ياسمين بتشدها من شعرها بقوة وهي بتظهر قدامها أختبار حمل أيجابي وبتقول پقهر
أي ده.. أنطقي أي ده القرف ده بتاعك ولا بتاع مين.. ردي عليا حرام عليكي..
اهدي بس أنا هقولك كل حاجة..
زقتها ياسمين وانهالت عليها بالصڤعات المتفرقة والچنونية وهي بتقول پقهر وحړقة
تقوليلي أي يا ژبالة يا عديمة الربايا.. حرام عليكي تعبي وشقايا ومرض أمك ودم قلبي اللي بصرفه عليكي وفي الأخر حامل.. حامل يا حقېرة..
حاولت بتول تفادي أيد ياسمين وهي بتجري تستخبي في اوضتها لكنها وقفت پصدمة لما بصت لوالدتها اللي خرجت من الأوضة على صوت زعيقهم وسمعت اللي أتقال ف مستحملتش الصدمة ووقعت.. مېتة.!!
بعد أنتهاء تلات أيام العزا كانت وصلت ياسمين لحالة صحية سيئة جدا من الأحداث الصعبة المتوالية.. واصعبها فراق خالتها بسكته قلبية بعد صډمتها في بنتها الوحيدة.
بصت ناحية أوضة بتول اللي نبهت عليها متخرجش منها نهائي طول فترة العزا وقامت دخلت لها وهي بتقول بجمود
يكون في علمك.. مفيش خروج من البيت نهائي ولا مدرسة بعد كده لحد ما تعترفيلي بالكلب اللي شاركك في اللي حصل..
مردتش بتول عليها وعياطها زاد بصمت تام.. وخرجت ياسمين قعدت برا.. سمعت الباب بيخبط ف قامت تفتح لقيت مرسي قدامها وهو بيقول بحزن مصطتنع
البقاء لله.
بصت لسهي اللي كانت