قصة حب الليث كاملة
شغالة معاها عنده واللي بالتأكيد هي اللي قالتله وأصر انه يجي معاها وقالت بفتور
الدوام لله.. اتفضلوا..
دخلوا وقدمتلهم القهوة ف قال مرسي
متزعليش يا ياسمين الحي ابقي من المېت.. وأنا بصراحة جاي مخصوص أشجعك تنزلي الشغل.
بصتله ياسمين بأشمئزاز وكأنها بتقوله بنظراتها انها مستحيل ترجع بعد اللي عمله آخر مرة ف فهم هو وقال
بصتله ياسمين بجمود وقالت
سعيكم مشكور..
_______________الكاتبة شهد السيد
بعد أسبوع كان لازم تنزل شغلها لأن المدير مش هيسمحلها تاخد اجازة اكتر من كده.. كانت ساكتة وهادية تماما والحزن مرسوم على وشها.. ف قالت صاحبتها سارة
بصت ياسمين بتلقائية ف لقيت ليث وكملت سارة وهي بتقول
جه بعد ۏفاة خالتك وطلب قهوة ولما عرف انك مش انت اللي عملتيها مشي وبقي كل يوم يجي يسأل رجعتي ولا لأ.. ويفضل شوية ويمشي.. انت تعرفيه.
حركت ياسمين راسها بالنفي ف سكتت سارة ودخل زميلهم المسؤول عن جمع الطلبات وقال
بدأت تعمل وبعد ما خلصته أخدته وراحت تقدمه بصمت تام ومن غير ما تبص ناحيته ف قال هو بنبرة هادية سمعتها منه لأول مرة
البقاء لله.
وبنفس هدوءها قالت
الدوام لله.
ف كمل ليث كلامه وقال
اقعدي من فضلك.. عاوز أتكلم معاكي شوية.
رفضت تقعد وقالت بهدوء وجمود
مفيش بيني وبينك صلة تخليني أقعد معاك على ترابيزة واحدة.. انت مجرد زبون أتفضل قول طلبك.. أنا سمعاك..
أنا بقدملك عرض شغل بمرتب ضعفين مرتبك هنا.. محتاج سكرتيرة خاصة ليا.
الكاتبة شهد السيد
بصتله ياسمين بسخرية واستهزاء وقالت
ياخي اللي يسمع أول كلامك يقول ده ربنا تاب عليه وراجع نفسه.. بس برضو الأنطباع الأول عنك هو اللي كان صح.. انت محتاج واحدة لمزاجك وأنا محترمة ومليش غير في الشغل وبس..
وانا أقسم بالله نيتي خير وانت فهمتيني غلط.. أنا عاوز سكرتيرة تبقي معايا في سفرياتي المفاجأة او تخلص الشغل المتراكم بدل ما بحتاس بيه في البيت لوحدي.. ولمعلوماتك برضو هو بيت أهلي أنا مش عايش لوحدي ولو حابة مكان تاني غير البيت أنا معنديش أدني مانع.. فكري كويس وده كارتي هستناكي تكلميني واعتبريه عرض صلح قبل ما يبقي عرض شغل...
سلام يا ياسمين..
____________الكاتبة شهد السيد
رجعت البيت متأخر وهي حاسة بالتعب الشديد.. سابت شنطتها وعدت من قدام المراية لكنها رجعت تاني ووققت قدام أنعكاسها بصمت تام.. بتتأمل نفسها كأنها شايفة روحها المکسورة وقلبها الحزين.. وبصت لوشها الخالي من أي نوع من أدوات التجميل.. جمالها الحقيقي كان في ملامحها البسيطة وبشرتها القمحية.. مدت أيدها وشدت التوكة من شعرها الطويل المجعد وفردته حوالين وشها.. بتحاول تسترجع روح الأنثي جواها ومسكت روج أحمر كان قدامها حطت منه بصوابع مرتعشة..
وللعجب.. لكنها حست بالكهربا في جسمها من نظراته اللي بصتلها كأنثي رغم منصبة الراقي جدا وانه بالتأكيد شاف أحلي منها بكتير لكن.. لكن بصلها هي بشغف.. بصه وصلت لعواطفها الخفية..
وكلام زميلتها عنه النهاردة قبل ما تطلع