قصة حب الليث كاملة
وأصر على طلبه ف.. ف وافقت واخدت قرار أنها هتنهي اي شئ النهاردة بعد ما تواجهة بحقيقته الحقېرة.
لبست طقم بسيط وراحت المكتب.. ولان الوقت متأخر والدنيا ليل مكنش فيه غير أمن الشركة تحت ومفيش أي موظفين..
طلعت لمكتبه ودخلت ف لقيته نايم على الكنبة پسكينة وحاطط دراعه فوق عيونه.. فضلت بصالة بصمت على أمل أنه يحس بوجودها لكنه متحركش.. سابت كل الورق اللي يخصه فوق مكتبه وقربت منه تحركه بجدية وهي بتقول
الكاتبة شهد السيد
متحركش ف لاحظت حرارته المرتفعة وبعدت دراعه عن وشه ف كان غرقان في النوم من التعب ولا أكنه مغمي عليه..
حاولت تفوقه تاني لكنه مستجابش ف بصت حواليها بحيرة.. تسيبه تعبان وتمشي ولا تفضل جمبه بدل ما حالته تسوء أكتر..
خرف ليث بأسمها وهو نايم ف ردت بهدوء وقالت
أنا هنا.. معاك.
سكت ف دخلت الحمام الخاص بالمكتب وجابت فوطة صغيرة بلتها ماية ورجعت قعدت جمبه تعمله كمادات عشان حرارته تقل شوية.. وبتتأمله بخيبة أمل عن قرب.. ازاي لواحد بالحنية دي كلها اللي شافتها معاه يكون هو اللي ضحك على بنت صغيرة زي بتول..
شهقت بتفاجؤ ف نده عليها ليث وقبل ما ترد كان شبه فتح عينه وقال بعدم وعي
بحبك يا ياسمين..
حست كأن الوقت وقف بيها وتسارعت ضربات قلبها.. أعترفلها في أكتر وقت هي بتحارب فيه نفسها عشان بس تقدر تواجهة لما يفوق..
ماشية ليه.. انت مش مبسوطة..
مسحت دموعها اللي نزلت وفلتت ايدها منه وهي بتقول
مش هينفع.. أبعد عني كفاية..
سابته ومشيت.. مشيت وهي پتبكي من سوء القدر واللي وصلتله معاه.. بعد ما كانت فاكرة أن ده العوض ليها عن سنين شقاها كله...
________الكاتبة شهد السيد
شهر كامل في حزن شديد.. ومبتفارقش اوضتها نهائي وحتي الأكل.. بتاكل بس كمية قليلة عشان تقدر تعيش.. وقتها ما بين البكا او الشرود..
ف دخلت لأوضتها وقالت بتوتر
ياسمين ممكن أتكلم معاكي شوية..
بصتلها ياسمين بعيونها الحزينة وساكتة مستنياها تتكلم ف أخدت بتول نفس عميق وقالت بتماسك
بصتلها ياسمين پصدمة ف كملت بتول بمرارة وقالت
متستغربيش أوي اني جالي قلب أسقطه.. هو ذنبة الوحيد كان في أم ضحك الشيطان عليها ومبتعرفش تشيل طبق لنفسها عشان تشيل مسؤوليته.. كنت هبقي بظلمه أوي وأنا بجيبه للدنيا بكل أنانية من غير أب عشان يعيش مأساة يلومني عليها طول عمره وكل ما أبصله أفتكر غلطي.. والأهم من ده كله.. ان أبوه كان واحد زميلي في الجامعة مش ليث السيوفي زي ما قولتلك..
ليه كده.. عملت فيكي أي لكل ده..
حست بتول بالخجل من نفسها وهي بتحاول تسيطر على دموعها وقالت
غيرتي منك كانت عمياني.. كنت بغير من حب ماما ليكي ومدحها فيكي طول الوقت.. وغيرت اكتر لما شوفت نظرة الإعجاب اللي في عين ليث ناحيتك.. قولت في نفسي ليه هي يجيلها واحد زي ده وأنا نصيبي يروح مع حتة عيل مش