السبت 28 ديسمبر 2024

على باب الكلية

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها .
قعد يوسف مع احمد برة فى الصاله لحد ما الدكتور خرج وخرجت نور وراه علشان تطمن منه على حاله مامتها .
نور ..... خير يا دكتور ماما عامله ايه وايه اللى حصلها ده .
الدكتور ... الحمد لله انكم لحقتوها ده كان ممكن يحصل لها حاجه .
حاله القلب وحشه جدا ولازم نعمل لها عمليه فى أقرب وقت .
نور .... طب هى هاتفوق امتى 
الدكتور ... انا أدتها حقنه وشويه كده انشاء الله وهاتفوق .
بس اهم حاجه لازم تستعجلوا فى موضوع العمليه دى علشان الحاله ما تتدهورش اكتر من كده .
جريت نور على شنتطها علشان تطلع فلوس الدكتور بس يوسف كان أسرع

وطلع فلوس واداله .
شكرته نور على اللى عمله وحاولت تديله الفلوس بس هو ما رديش ياخدها طبعا
مشى الدكتور وخرجت الست ميرفت جارتهم بعد ما قالت لنور انها هاتروح علشان تجهز اكل لجوزها قبل ما يجى من الشغل .
وقالت لها لو عزتى اى حاجه يا نور خبطى عليا يا حبيبتى .
وهى خارجه كانت مستغربه من يوسف .
يوسف ..... ما تخافيش يا نور انشاء الله هتكون كويسه وما تقلقيش خالص انا هاوديها لأكبر الدكاترة فى البلد واكبر المستشفيات .
بدأت نور فى العياط وما كنتش عارفه تعمل ايه .
قرب منها احمد اخوها الصغير وطبطب عليها .
احمد كان عنه 15. سنه وكان هو اخوها الوحيد اللى اتولد وبعدها على طول ابوهم ماټ فى حاډثه وهو راجع من شغله.
من الوقت ده كانت ام نور هى الام والاب .
واتعلمت الخياطه وبدات تشتغل وتخيط هدوم للجيران علشان ما تمدش اديها لحد خالص ولا حتى اهلها أو اهل جوزها علشان كانت عارفه ان كلهم ظروفهم على ادها.
استأذن يوسف واتفق مع نور أنه هايعدى عليها باليل علشان يروحوا للدكتور بتاع القلب بتاع العيله .
شكرته نور على وقفته معاها واعتذرت انها تروح معاه علشان ظروفها ما تسمحش انها تروح لدكتور زى ده .
وأنها هاتروح مستشفى القصر العينى الصبح هى ومامتها وتكشف عليها هناك .
يوسف انتى بتقولى ايه يا نور لازم تودى ماما لدكتور كويس علشان يطمنك عليها ويعمل لها العمليه .
وبعدين يا ستى ماتشليش هم حاجه خالص انا متكفل بكل حاجه .
نور .... انا اسفه يا يوسف مش هقدر وشكرا اوى على تعبك معايا .
يوسف .... تعب ايه اللى بتقولى عليه يا نور مفيش تعب ولا حاجه .
نور ... معلش يا يوسف لو سمحت ما تزعلش منى وحاول تقدر اللى انا فيه .
يوسف ..... حاضر يا نور اللى تشوفيه وانا تحت امرك فى اى حاجه تطلبيها .
نور...... متشكرة اوى يا يوسف تعبتك معايا .
مشى يوسف ودخلت نور على مامتها اللى كانت نايمه من الحقنه .
غيرت نور هدومها ودخلت جهزت اكل علشان مامتها لما تصحى تبقى تاكل .
ودخل احمد اخوها علشان يزاكر دروسه .
تليفون نور رن وكان سيف بيطمن على ام نور وحاول أنه يهديها ويطمنها وقالها فى اى وقت تحتاجه هو هايكون تحت امرها .
وبعد شويه دخلت نور على مامتها علشان تطمن عليها وتشوفها صحيت ولا لسه .
دخلت براحه وقربت منها ولاقتها لسه نايمه .
فامسكت اديها وفضلت تدعلها أن ربنا يشفيها ويخليها ليهم .
الام بدأت تفوق لما حست بنور وبدأت تفتح عينيها.
نور ... ماما حبيبتى الحمد لله انك صحيتى علشان تطمنينى .
عامله ايه يا قلبى والف بعد الشړ عليكى .
الام .... الحمد الله يا بنتى على كل شىء .
معلش يا نور تعبتكم معايا .
نور .... ما تقوليش كده يا ماما انا عنيه ليكى وبعدين تعب ايه ده احنا عندنا كام سهام يعنى .
الام .... ربنا يخليكى يا بنتى انتى واخوكى .
دا انا ماليش غيركم فى الدنيا .
ونفسى افرح بيكى قبل ما اموت .
نور .... الف بعد الشړ عليكى يا امى ما تقوليش كده .
دخل احمد وراح قرب من امه واترمى فى وبدأ يعيط .
الام ... ليه كده بس يا احمد فى رجاله بټعيط يا ابنى .
احمد ... انا كنت خاېف عليكى اوى يا ماما وما كنتش عارف اعمل ايه .
الام .... ربنا يخليكم
ليا يا ابنى ويدينى الصحه لحد ما افرح بيكم.
نور

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات