بين العشق والاڼتقام بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
لو حصلها إي حاجه أنا مش هرحم حد ثم أكمل بدموع تترقرق في عيناه حتى لو كان أنت يا جدي
عتمان پغضب أنت خابر بتتكلم عن مين دي واحده حبله في الحړام
شمس قمر مش حامل قمر لسه بنت بس صدقني مش هرحم حد
بيطرقه وبيخرج من الغرفه مسرع
عند قمر بتسند على الشجره بتعب وهي لم تعد الروئيه بوضوح بسبب هذا الډماء الذي يسيل من أنفها ولم تعرف سببه بتفضل تسير لغيط أما بتتصدم في شخص قبل ما تنظر إليه كانت فقده الوعي ...
بين_العشق_والأنتقام
بتتصدم في شخص قبل ما بتنظر إليه كانت فقده الوعي إلي بيتفزع من شكلها وجهها الشاحب ودمائها التي ټنزف من أنفها
السياره بيضعها في خلف السياره وبيتجه إلى المقعد الأمامي بينطلق بالسياره خارج القصر بيوصل إلى المستشفى بينزل يحمل قمر وبيدلف إلى الداخل
شمس بزعيق دكتوووورررره دكتوووورررره بسررعه
شمس عايز دكتوره بسرعه مراتي
الطبيب خلاص وبينده على الممرضه لتاتي بالترولي بيخده قمر إلى غرفة العمليات ...
بفوق من شروده على أشعت الشمس التي دلفت إلى الداخل نهض من على السرير وتوجه إلى الخارج دلف إلى المطبخ فضل يضور على إي حاجه لغيط أما بيطلع بيض من التلاجه
بيۏلع البتجاز علشان يعمل بيض عيون بيعمله وبيحطه في طبق وبيخرج كل إلي في التلاجه بيحطه على صنيه وبيصعد إلى الأعلى بيفتح باب الغرفه بيحط الصنيه جنب السرير
وكولي علشان تخدي العلاج بتاعك
نهال بتهز رأسها بلا
كريم وهو بيتك على سنانه مينفعش يلا علشان العلاج
بتبدأ في البكاء وهي بتهز رأسها بلا كريم بيمسك فكها بيده بحد
كريم محدش قالي قبل كده لا أنت فهما وأعتقد أنت شوفتي عملت إي معاك وكل مترفضي حاجه هعيد إلي عملته بس وأنت فيقى كده وأبقى شوفي مين هيلحقك من تحت إيدي
نظرة إليه بحد ولم تتحرق نظر لها بتحدي
كريم مش هعيد كلامي كتير يلا قومي
بتنظر إليه ببرود وهي تبتسب بسخريه
كريم بنفس الإبتسامة مش هتقومي تمام أنت إلي جبتيه لنفسك
بيقوم يدلف إلى المرحاض بيفتح المياه وبيخرج بتحاول الأفلات منه بس مابتعرفش بتشهق عندما وضعها في البنيو في المياه
كريم محدش بيقولي لا قولتلك هتغيري ولا أغيرلك أنا
نهال لنفسها حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل طب أنا هغير أزاي دلوقتي ألبس إي
____________
في المستشفى
شمس بيفضل يروح ويرجع في الممر بيعدي ساعه والطبيبه بتخرج من غرقة العمليات شمس
شمس مراتي عامله ايه
شمس الله يسلمك
الممرضين بيخرجه وهما شدين الترولي بلاهفه
بيدلفه إلى الغرفه بيمنع الممرضين من أنها يحملوها وهو ينظر إليها والممرضه
تركب الكلونا في يديها بعد خرجهم بيوسع ليه مكان
في الصعيد
كانت زينه تتحدث في الهاتف
زينه زي ما قولتلك تعمله مش عايزه اليل يجي عاليها أنت فاهم
صمتت لتستمع لما يقوله الطرف الأخر ثم عاده لحديث مره أخرى تمام بعد ما تخلص وتبعتلي صورتها زي ما طالبت هبعتلك فلوسك أنهت حديثها وهي تغلق الخط وتبتسم بأنتصار
زينه خلاص هانت كلها ساعات وتكون عندهم بيرحبه بيك
بتقوم تخرج بتنظر إلى نجاح وهي تهبط الدرج توجهت إلى النور وأغلقته
نجاح بتنظر بأستغراب
نجاح مين إلي طفا النور يلا هنزل أشرب وأنا رجعه هبقى افتحه
بتنظر إلى الأمام وبتنزل أول سلمه وبتتفجأ ب يد بتصرخ من الألم
عند كريم
نهال بتأخذ حمام دفئ لترخه أعصبها وكانت دموعها ټنهار من عينها پألم ف هو كسر نفسها لمتعته
يا لها من ألم تشعر بهي الأنثى عندما تفقد شئ لا تملك غيرا سوا لتعطيه لمن يحبها وتشعر معاه بالطمئنان وتتفجأ بالقدر يلعب في أحلمها ويأخذ أحد لا يستحق هذا.
البلاكونه بتطلع على الكرسي الموضوع وبتقف على السور وووو
يتبع
حبيبه_الشاهدالفصل_الثالث_عشر
بين_العشق_والأنتقام
نهال بتقف على الثور مستعده لتقفظ في إي لحظه
كريم پخوف أنت مجنونه إي إلي عايزه تعمليه دا
نهال بتتشاهد وبتغمض عنيها وهي مستعده لدفع نفسها بترخي أعصبها وهي تقدم رجليها إلى الهواء..
كريم بيشدها ليه بسرعه بتقع بتفضل مبرقه لي أتجاه واحد وكريم بيهز فيها پعنف لغيط أما بيغم عليها من الخۏف كريم وبيتجه بيها إلى الأسفل بيضعها في
السياره وبينطلق متجه إلى المستشفى بعد وصوله بيجد أحد الأطباء وممرضتين وترولي يقفون في أنتظرهم بيضعها على الترولي وبيدلفه إلى المستشفى بيضعها في أحد الغرف بينتظر كريم خروج الطبيب ليخبره ما بها
بعد وقت الطبيب بيخرج