السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الرابع عشر حب يلا حدود

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


لاقيته على الكومود خدته و نزلت تاني 
فهد قابلها في على نص السلم خدوا منها بلهفه و فتحوا و فتح كاميرات المراقبه و راجعه من الوقت اللي هو اتخبط فيه فضل يراقبها لحد ما شافهم و هم خارجين من البيت و لمين شنط هدومهم و وقفوا عربيه و مشيوا
حدف التليفون في الحيطه لينكسر لمېت حته و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غضبه

لا لا يا ماما انتي معملتيش فيه كدا معملتيش كدا
رندا پخوف من شكلوا 
فهد اهدي العصبيه وحشه علشانك
فهد بصلها زي الطور الهايج و مكنش طايق اي حد يتكلم جنبه لدرجه ان هو محسش بنفسه و مسك الفازه اللي جنبه من على الترابيزه و حدفها على رندا و اتكلم ڠضب 
كله منك انتي انتي السبب غوري من قدامي مش عايز اشوف وشك
رندا اتفادت الفازه باعجوبه و خاڤت على نفسها من عصبيته و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح من جوه
فهد كلم حد من معارفه
هبعتلك رقم عربيه تعرفلي صاحبها مين و ساكن فين و كل تفاصيله في خلال ساعه
خلص كلامه و قفل و فعلا بعد حوالي نص ساعه قدر فهد ان هو يوصل لصاحب التاكسي اللي جنه و كريمه ركبوا فيه خد مفاتيح عربيته و اتحرك لبيت سواق التكسي
البيت كان في حي شعبي ركن عربيته قدام المنزل و نزل من العربيه و دخل البيت خبط على الباب
فتحله طفل صغير و بصله بستغرب 
فهد بهدوء
مش ده بيت عمي شوقي يحبيبي
الطفل بهدوء
ايوه هو نقوله مين بابا لسه جاي من الشغل حالا
شوقي من الخلف
من على الباب يا محمد
فهد فتح الباب بايديه و دخل البيت
انا كنت جاي اسالك عن الست و اللي كانت معاها بنت صغيره و ركبه معاك العربيه انهارده بشنط سفر وديتهم على فين
شوقي ببعض الخۏف 
انا اخذتهم من قدام البيت و وديتهم عنوان في اكتوبر
فهد اخذ العنوان منه و نزل من البيت بسرعه خد عربيته و انطلق راح العنوان و اتفاجئ أنهم نزلوا قدام مطعم دخل المطعم و كلم مدير المكان و راجع معاه كاميرات المراقبه لحد ما ظهره قدامه على الشاشه بس بدون اي فايده اتلقى كريمه و جنه بيتحركوا و بيمشوا من قدام المكان
ضړب ايديا على ترابيزه المكتب پغضب
مهما تهربي مني برده هوصلك انا عارف و متاكد ان دا مش تفكيرك
كريمه كانت واقفه في الم فيطبخ سمعت صوت خبط على الباب سابت اللي في ايديها و خرجت فتحت الباب 
شمس بابتسامة 
كدا يعشرت عمري تيجي لحد هنا و متعرفنيش
كريمه حضنتها بحب و هي مفتقده احساس الأمان اللي حسيته و هي في حضنها كأن والدها اللي بيحطويها 
وحشتيني وحشتيني اوي يا شمس
شمس بدموع الفرحه 
مصدقتش عيني لما لمحتك بتنظفي البلكونة نديت عليكي بس شكلك مسمعتيش و عيسى قالي انك رجعتي لبست و جتلك على طول
كريمه 
تعالي ادخلي هتفضلي وقفه عندك كتير لما شوفتك حسيت اني شيفاكي من تلاتين سنه و حسيت كان بابا و ماما لسه عايشين
شمس 
الله يرحمهم الرحمه تجوز على الحي و المېت بس انتي ايه اللي رجعك هنا دلوقتي اقصد غريبه يعني
كريمه 
انا كنت هخلص الغداء لجنه و هجيلك محتاجه اتكلم معاكي اوي
شمس ربطت على ضهرها بحنان 
احكيلي كل اللي في قلبك و انا سمعاكي بس جنه مين انتي خلفتي غير ابنك
كريمه 
جنه تبقى بنت سلفي الله يرحمه بعد ما امها ماټت
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات