السبت 28 ديسمبر 2024

امل الحياة ٣٢ بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و مسك ايديها 
لو المشكله كانت عندي انا كنتي عملتي ايه 
كنتي هتسبني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيمسك ايديها و بيتكلم بحنان 
اعتبري ان المشكله عندي انا و مفيش حاجه بعيده على ربنا قادر من غير اي حاجه يرزقنا صح
اتكلمت بدموع 
و نعمه بالله 
بس انا نفسي اكون ام ارجوك متحرمنيش من الشعور دا ارجوك يفارس
قالت كلامها و دخلت جوا حضنه و فضلت تبكي بقوه 
مكنش عارف يهديها اتكلم بحزن
مليكه اهدي!
خلاص موافق هنعملها
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه 
بجد يفارس
اتكلم ببعض الحده 
بجد
بس مش هنا في مصر الدكتور اللي هنا هيعملها في مصر
هزيت راسها بفرحه و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بلهفه
ماشي هعملك كل اللي تقول عليه 
بس نعملها
اتكلم بحنان 
طب يلا عشان هنسافر انهاردة
في المساء 
وصل ريان و معاه روان و تميم و رحيل 
تميم كان داخل و ساند رحيل 
حياة اول اما شافتهم خديت يوسف و نزلت بسرعه و معاها فريده 
اتكلمت بحنان و هي بتحضن رحيل 
حمد لله على سلامتك يحبيبتى 
تعالي ارتاحي
رحيل خديت منها يوسف و ضمته ليها بعمق و دموع 
أتكلمت بدموع 
وحشتني اوي
روان كانت بتبص لحياه بدموع حياة لاحظتها و اتنفست بعمق و رحيل طلعت هي و تميم اوضتهم 
فريده بصيت لريان و اتكلمت برقه 
بابا انا هروح الصعيد لاسر
ريان بهدوء
براحتك يفريده 
والدتك كلمتني و انا قولتلها تعمل اللي عايزاه بس استني بكره الصبح عشان انا اللي هوصلك هناك و ارجع
فريده برقه 
مش عايزه اتعب حضرتك يا بابا انت لسه راجع من هناك
ريان ببأبتسامه 
لا مش هتتعبني و لا حاجه 
اطلعي ارتاحي و بلاش تجهدي نفسك
هزيت راسها بهدوء و طلعت ريان بص لروان و اتكلم بهدوء
البيت بيتك يا روان خدي راحتك يلا يحياة
حياة بصيت لروان بدموع و طلعت مع ريان الجناح بتاعهم 
تحت نظرات الحزن الشديد من روان
في غرفه تميم و رحيل 
رحيل كانت شايله يوسف و مش راضيه تسيبه 
اتكلم تميم بحنان 
هاتيه يحبيبتى انيمه في سريره
رحيل بدموع 
لا هينام في حضڼي انهارده انا مش هسيبه
اتكلم بحنان 
طب هاتيه عشان تاخدي العلاج بتاعك و بعدين هجيبه تاني يلا عشان تدهني المرهم
بصتله بخجل و اتكلمت برقه 
طب نادي ماما تساعدني ممكن لو سمحت
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
ماشي
كان لسه هيمشي بس قاطعته و هي بتتكلم بحزن
تميم انت زعلت
خد نفس عميق و بصلها و اتكلم بهدوء
عادي 
محصلش حاجه هروح انادي لطنط روان
حطيت يوسف على السرير و قامت وقفت جري عليها بسرعه و سندها 
عايزه حاجه!
بصتله و اتكلمت بدموع و صوت متحشرج 
تميم انا مش عايزاك تشوف الكد ماټ اللي في جسمي 
شكلها مش حلو متزعلش مني
غمض عينيه بالم و مسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير 
تعالي استريحي
قعدت معاه كشف ايديها برفق بصتله بدموع و هزيت راسها بالنفي 
اتكلم بحنان 
و تفتكري ان اللي بتقوليه دا هيقلل من حبي ليكي
خد المرهم من على
الكمود و بص للكدمات اللي في ايديها و اللي اول مره يشوفها 
اتنفس پغضب مفرط و هو بيتوعد لعاصم و بدأ يدهنلها المرهم برفق تحت نظرات الخجل و العشق منها
في الاسفل 
وصل فارس و مليكه القصر 
حياة كانت نازله و شافتهم 
اتكلمت بفرحه و هي بتحضن فارس
كل دا بعيد!
وحشتني اوي يحبيبى
اتنهد فارس بحزن و دموعه كانت في عينيه 
حياة سلمت على مليكه و اتكلمت باستغراب 
فيه ايه!
فارس بهدوء
هنعمل العمليه بعد بكره و هتتحجز من بكره الصبح في المستشفى 
ياريت لو تبلغي عمتي و خالي يا ماما عشان يبقوا معانا عن اذنكم انا طالع
قال كلامه و طلع و كان باين على ملامحه الحزن الشديد و مليكه بصيت لطيفه بدموع
حطيت حياة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات