عشقت مخادعي
هشوفك تانى
فيروز ما صدقت معتز قام و جريت من قدامه
فهد شاور لمعتز
معتز فى ايه يا بنى
فهد انت تعرف البنت اللى كنت قاعد معاها
معتز لاء بس شكلها قطة
فهد ملكش دعوة بيها
معتز ليه يا عم مش خطبت و توبت
فهد معتز قولتلك ملكش دعوة بيها
معتز خلاص ماشى
فهد قام و راح ورا فيروز اللى كانت كأنها بدور على حاجة معينة
فيروز يتلف لقيت فهد فى وشها
فيروز انت عايز منى ايه
فهد عايز اعرف انتى طلعتيلى منين و جاية خطوبتى انهاردة ليه
فيروز عن اذنك ميصحش نقف كده لوحدنا
فهد مش قبل ما اعرف ايه حكايتك
فيروز لو سمحت محتاجة امشى
و فيروز و هى ماشية وقعت منها فلاشة منغير ما تاخد بالها
فهد اخدها و راح لمعتز
معتز فلاشة ايه ديه
فهد هقولك بعدين بس روح دلوقتى
عاد معتز بعد شوية و همس فى أذن فهد
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده
و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و ڠضب
فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخۏف و باين عليها التوتر جدا
فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى خاېفة خاېفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تفضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و سکړان و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه
فهد بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى
شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلاب هنا
فيروز كانت
بتحاول تتكلم
و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل
طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بټعيط و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه
عشق أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى
سعيد انتى بتقولى ايه هتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها
و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة
عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش
فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته
فهد و هو مش فى وعيه ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ
فيروز بټعيط و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها
فيروز و هى بتاخد نفسها
فيروز ممكن تسبنى اروح ارجوك
فهد انتى مش هتمشى من هنا غير پموتك فاهمة
فيروز ارجوك يا اروح ارجوك
فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها
فهد بخضة فيروووووز
عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة
معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق
عشق خير حضرتك
معتز فاق من سرحانه انتى عشق اخت فيروز
عشق أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة
معتز أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك
عشق ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة
معتز و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط و حاسة أن اختها مش بخير
عشق اتصلت بسعيد
سعيد طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كاسر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه
عشق مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان
عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح
الدولاب و خرج منه ملابس
فهد البسى ده يلا
فيروز هزت راسها بالرفض
فهد پغضب شد شعرها
فهد أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز ارجوك متعملش كده فيا
فهد عندى ليكى عرض تانى
فهد پغضب شد شعرها
فهد أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز ارجوك متعملش كده فيا
فهد عندى ليكى عرض تانى
فيروز عرض ايه
فهد مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى
فيروز انت بتقول ايه حرام عليك
فهد يبقى البسى احسنلك
فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب
و فهد فتح الباب و شاف فيروز و هى واقفة و بټعيط و لكن كان شكلها شده جدا و كأنها ملاك من السماء
فيروز ارجوك يا فهد ممكن تسبنى امشى
فهد و هو يزيح شعرها من على وشها شكلك حلو اوى
فيروز بعدت پخوف
فيروز طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها
فهد ضحك باستهزاء انتى عايزة أدى أسمى لخدامة
فيروز ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى
فهد لاء
فيروز طيب حتى لو عرفى
فهد لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة
فيروز بلاش يا فهد أنا معملتش حاجة ليك سيبنى
فهد قرب منها لحد ما لزقها فى الحيطة و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع
فهد أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى
و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و
حد وكيل لفيروز
علشان هى بنت
معتز ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد
فهد زى ما
بقولك
معتز يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك
عايز تتجوزها