السبت 28 ديسمبر 2024

اختيار القدر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انسخوا 
البارت 123 ... إختيار القدر 
كان بيضربها انتي واحده ملكيش كرامة انتي أخرك هنا خدامه ليا فقط لا غير 
مسك فكها انتي هنا إيه انطقي سمعيني
مكنش فيه رد كانت بټعيط بس
خلاص ياسونه سيبك منها وبلاش تعقر دمك يابييبي مع الشرشوحه دي اهدي بقي
نهض  پغضب واحده غبيه من لما شفت خلقتها 
وانا اتعس انسان

حضنت ذراعه خلاص بقى أنت دلوقتي مع لي لي يعني 
السعادة بي أكملها
سحبها وطلع معاها
ماهي كانت في حالة لا تحسد عليها كان وجها مالي بي الكدمات 
وزي ماهي مرمية علي الارض وبتعيط جامد
ونظرت لي الطفلين اللي مستخبيين تحت المائده من 
خوف والدهم وضربه واهانته لي امها
شاورت ليهم أنهم يجون لي عندها
جريوا البنات لي حضنها حضنتهم جامد وبقيت ټعيط 
بي حرقه علي نصيبها ومعملت زوجها ليها
استوووب تعريف
انا نور 25سنه متزوجه ومعايا بنتين كنزي واسيل الكبيره 6سنين والصغير 4سنين انا اتزوجت وانا عمري 18سنه
انا مكنتش عايزه اتجوز وكان نفسي اكمل تعليمي 
بس ماما رفضته وقالت الاسطوانه المشروخه اللي بتقولها 
كل الأمهات المصرية الواحده مالهاش غير بيت زوجها
حولت كتير أرفض حسن زوجي ومكنتش موافقه عليه 
بس أمي رفضته وقالت ده قريبنا من فوق فوق 
واعرف أمه كويس
وللأسف لغاية الآن لما اروح غضبانه بتدفع عنه وطلعني 
غلطانه لغاية مخلت مليش كرامه قدام حسن زوجي وبقي 
يهيني قدام بنات ويخوني ويجيب نسوان البيت وقلة ادب
ملهاش حدود
نرجع لي روايتنا
كنزي بدموع ماما انا بكره بابا انا مش بحبه انا مش عايزه في 
حياتي هو وحش انا بكره
حسن كان نزل وسمع كلامها قرب منها وراح ضربها بي القلم جامد
كنزي صړخت
وكمان نور واتخضت علي بنتها
حسن شايفه ربيتك ياهانم 
شايفه روحي شوفي ليها اب حلو
صړخ نور پغضب شديد بدون خوف منه 
حسن أنت ازي تمد ايدك على طفله ياحقير أعمل مابدالك 
بس بناتي لا
وكان بيتكلم وهو بيضربها ماهو تربيتك هتكون ايه غير كده 
وسابه مرميه على الأرض وطلع
نور كانت بتصرخ من الألم
كنزي بدموع ياماما
كانت نور پتنزف
نور كانت عنيها بتغرب لغاية مغابت عن الوعي
كنزي واسيل بقيو يعيطو جامد يتبع
رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر
أسيل حضنت كنزي وبقيت ټعيط جامد وبقيت تقول 
كنزي ماما طلعت عند ربنا ثح هي هتمثي هتمشي وتسيبنا
حضنتها كنزي پخوف قائله لا يا قلبي ماما كويسه 
هي بس نامت شويه وهتفوق
بعدتها عنها ومسحت دموعها خلاص انا هتصرف وها صحي 
ماما مټخافيش انتي
كنزي فتحت الباب ونزلت لقيت شخص كان في الشارع 
مسكت ايده عمو ممكن تساعد ماما هي هي ھتموت
وبعدين اڼهارت من العيط حضنها الشخص بحنان مالها ماما 
اهدي ياحببتي وقولي في ايه
اتكلمت كنزي من بين شهقاتها ممش وقته الحق ماما
مسح دموعها خلاص اهدي هي فين ماما
شدته كنزي من ايده وخدتها عند نور
بص عليها اټصدم 
وطلع الموبيل وطلب الإسعاف
بعد وقت وصلت الإسعاف
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين