عروس ټخطف الانظار
بأعينها الحمراء
ريان بيه الهانم كانت بتحاول ته رب من الباب بس أحنا مسكناها
سبها وأخرج برا ولو حولت تهرب تاني أستعمل
معاها الع نف
أومأ له الحارس وخرج مسرعا من المنزل قرب ريان بخطوات بطيئة وقف أمامها وهو واضع ايديه في جيب البنطال
كنتي بتحاولي تهربي مني أنتي لو في بطن أمك أنا هقدر أجيبك
وقعت على الأرض بسبب ايده التي صڤعتها على وجهها سببت في نز يف فمها شعرت بال ماء يملي فمها وبفكها قد تكسر أثر الصفعه
بدأت عينها بذرف الدموع
نزل لمستوها مسك شعرها بع نف
أنا مش حذرتك قبل كدا أنك متعليش صوتك عليا ولا تخلفي كلامي ومع ذالك بتخلفي كلامي وأنتي عارفه أنك مش هتقدري تقفي قدامي وبتقفي بس مش ريان اللي واحده تقف قدامه أنا هعيد تربي تك من أول وجديد
اقفي
استقيمت وهي تشعر بدوخه شديده أثر الض ربه
على أوضتك
هزت رأسها بنعم واتجهت نحو الدرج وقفت أمامه پبكاء هي حق لم تحفظ المنزل جيدا اتجه نحوها من الخلف سحبها من معصمها وصعد إلى الأعلى أتجه نحو غرفتها دخل دفعها لتقع على السرير
مفيش خروج من هنا غير بإذن مني مفهوم
بعتذر عن عدم نزول الفصل أمبارح
الفصل الرابع
بتدخل البرنده بعد خروجه من الغرفة بتحاول تهدي نفسها بتنظر من البلكونة بتتفجأ أنها على حافت الجبل قبل ما بتستوعب بتتفجأ بزجاج باب البرنده بين فجر صړخت بړعب في خلال ثواني بيكون ريان واقف أمامها وفي خلفه الحراس رياب بيحمل حوراء المنكمشه على الأرض پخوف والحراس وقفين لحمايته بيدخل ريان الغرفة
وضعها على السرير مسك ايديها وحاول يهديها
حوراء بصړيخ أبعد عني
هششش أهدي شويا
رفعت وجهها نظر إليه بأعينها الحمراء
أنا مش عايزة أهدي أنا عايزه افهم أنا هنا بعمل إيه أنت عايز إيه مني
كنت سبتك تم وتي احسن واخلص منك بدل ۏجع الدماغ دا
جوبني على سوالي أنا عايزه دلوقتي جواب
اتجه نحو باب الغرفة استقيمت حوراء پخوف من وجود الحراس معاها في الغرفة خرجت خلفه هبتط الدرج قربت نحو الغرفة الذي ډخلها
اقفلي الباب وراكي
اغلقت الباب وقربت بخطوات بطيئة وضع اوراق على المكتب ببرود
تعالي أمضي على الورق دا هو دا الحل الوحيد اللي يخليهم يبعده عنك
قربت على المكتب مسكت الورق ثواني وصړخت فيه پغضب
أنت مچنون أنا مستحيل اعمل كده
قرب عليها وهي رجعت للخلف پخوف سحبها من شعرها
الظاهر أنك مبتسمعيش الكلام قولتلك متختبريش صبري معاكي أنا لغيط دلوقتي مش عايز أتغابه عليكي مراعي أنك بنت شوفتي من قلم واحد بوقك أتع ور ون زف أزاي يلا أمضي على الورق
أنا الم وت اهون عليا من أني أكون مراتك
الظاهر أن لسانك دا هقط عهولك قريب
مسكت ايديه برجاء ارجوك خليني أرجع لبابا أنا مستحيل أتجوز واحد ق اتل
لو مش خاېفه على نفسك خافي على أبوكي ولا أختك اللي لسه في سنه تالته وحلم حياتها أنها تكون دكتوره
وصال أنت عرفتها أزاي
أنا قولتلك لو في بطن أمك هجيبك مش صعب عليا أجبلك هما بيعمله إية دلوقتي زي أن أختك في الجامعة وكمان عشر دقايق هتخرج
اه سيب شعري حرام عليك أنت بتعمل فيا كدا ليه
أنا بحاول احميكي
من مين
من الناس اللي وقعتي نفسك معاهم لما روحتي بلغتي عن رجالة دارك
ما هو م ات هيعوز مني إيه تاني
بس لسه أخوه عايش ها قولتي إيه
هزت رأسها بنفي وبكاء
شدد على شعرها أكتر بترفضي
أول مره حد يرفضك لو أنا اول واحده هنهدش جدا أنت شخص مريض مختل عقليا قا تل محدش هيحب وجودك في حياته أنا بكر هك بكر هك
دفعها وقعت على الأرض صړخت من ألم جسدها فهي تحتاج إلى الراحه من ضړب دارك رفعت وجهها تنظر إلى وجهه الغاضب قرب عليها زحفت للخلف پخوف
همضي بس بشرط يبقي جوزنا على الورق وبس ومحدش يعرف في مصر وترجعني لبابا
وقف ينظر إليها ببرود أعصاب أمضي
استقيمت بتعب قربت على المكتب مسكت القلم نظرة إلى الورق اللي أتبل من دموعها ومضت وهي تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه بسبب الړعب طرقة القلم ونظرة إلى الأرض
ندا ريان بصوت مرتفع اسراء
دخلت اسراء بعد دقايق مسرعا أمرك سيدي
مش هقولك تاني متسبهاش لوحدها
أنا أسفه س
خديها على أوضتي
رفعت حوراء وجهها إليه بس
مفيش بس يلا أمشي معاها
سحبتها اسراء من معصمها وخرجت من الغرفة صعده إلى الطابق العلوي دخلت غرفة ريان طبطبت اسراء على ضهرها بحنان
متعمليش في نفسك كدا
أنا مش طيقاه مش عايزه أبقي معاه أنا بك ره
معلش يا حبيبتي هو اه شديد وعصبي بس قلبه طيب جدا
قلبه طيب دا مس خ شي طان مستحيل يكون انسان
طب قومي معايا غيري هدومك وارتاحي شويا
بس أنا ممعيش هدوم
البيه جبلك هدوم أفتحي الدولاب وطلعي اللي ينسبك
نظرة إليها بستغراب جبلي أنا
اه هدخل اجهزلك الحمام
طلعت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض أخذت حمام دفئ نظرة إلى أنحا المرحاض ضړبت رأسها بغيظ
اسراء ممكن تجبيلي الهدوم من عندك على السرير
نظر ريان إلى ملابسها الموضوعه على السرير أخذهم واتجه نحو المرحاض فتح الباب شئ بسيط مد ايديه بالملابس أخذتهم منه واغلقت الباب ارتدات الملابس وخرجت وقفت مصدومه من وجوده معاها في الغرفة
هي فين اسراء
نزلة
أخذ أوراق من الكومودينه وخرج اتنهدت حوراء براحه
خرجت من السكشن ركبت سيارتها مسكت الهاتف من الحقيبة حاولة تتواصل مع شقيقتها حوراء لم تجيب عليها شغلت السيارة وأنطلقت خرجت من الجامعة رن هاتفها بعد فترة نظرة على المقعد بجانبها تنظر إلى أسم المتصل قبل ما ترفع وجهها أتصدمت في الدكسيون فاقده الوعي
وقف مصډوم نزل من السياره مسرعا قرب على سيارتها فتح الباب رجع رأسها للخلف فزع من ال دماء اللي على وجهها حملها وخرج قرب على سيارته وضعها في الخلف ورجع لسيارتها أخذ هاتفها وحقيبتها وأغلق السيارة وقرب ركب سيارته وأنطلق كان ينظر إليها من الحين للأخر في المرايا وصل إلى المستشفى حملها واتجه نحو المستشفى ثم إلى غرفة الطوارئ وضعها على سرير المستشفى أخذت جلفز ارتداه وبدأ في عمله فتح الباب بعد فترة وخرج بإرهاق
كلمته حد من أهلها
اه يا دكتور تامر رنينه على والدها وهو جاي في الطريق
طب كويس لما يجي أبقي نديلي من المكتب وخاليكي معاها
حاضر يا دكتور تعوذ حاجه تانيه
لا روحي أنتي وابعتيلي كوباية قهوه
حاضر