رواية بقلم مارينا عبود
شغلى
طيب اتفضلى.
قربت ريم وبدأت تفحص تيم وتشوف شغلها اما هو فكان كل تركيزه مع هنا إللى ماسكة إيده وبتحاول تطمنه وتسيطر على غيرتها علشان متخليهوش يضايق وحالتة تدهور بسببها.
حضرتك هتفضل عندنا كام يوم كده لحد ما نعمل كل الفحوصات اللازمة ونطمن عليك.
دكتورة هو هيرجع يمشى تانى مش كده
قالتها هنا بقلق فابتسمت ريم وهزت رأسها بهدوء
اتفضلى.
ريم خرجت وتيم بص لهنا بيأس
مش ناوية تبطلى غيرتك الزيادة عن الحد دي
هو أنا اتكلمت دلوقتي
هنا أنت عاوزه إيه
مش فاهمة!!
أخد نفس وقال بتعب
أنت مش وأخدة بالك إنك اتغيرتي اووى آخر فترة
اتنهدت
تيم أنا بغير عليك مش أكتر .
لف وشه الناحية التانيه وابتسم بسخرية
اتنفست وبصيت له بضيق
طيب ممكن نقفل على الموضوع ده دلوقتي.
بصلها بجمود وحط رأسه على المخدة
تمام يا هنا أنا عاوز ارتاح.
طيب يا تيم أنا هسيبك ترتاح دلوقتي وبعدين نتكلم.
أهله أكبر داعم ليه الفحوصات أكدت أنه يقدر يعمل العملية ويستمر بالعلاج الطبيعي وده عطاه أمل شوية ولكن ياتره الأمل ده هيدوم وهيفضل!!
لو سمحت.
افندم.
طلع تليفونه وفتح صورة هنا وبصلها
البنت ديه مجتش خاالص الفترة الفاتت
الممرضة هزت رأسها بحزن
لا للاسف مشفتهاش خاالص.
ابتسم بسخرية رغم أنه كان متوقع ده يحصل كان حاسس إنها مش هتستحمل نفسيته المدمرة طول الوقت مش هتستحمل عصبيته الزيادة عن الحد لكن كان بيكدب نفسه اتنهد ورن عليها مردتش وتليفونه طلع مقفول رمه الفون على الترابيزة ورجع رأسه لوراء بتعب.
التف وبص ناحية الباب وعروقة برزت پغضب بمجرد ما شافه واقف قدامه من جديد
ابتسم بسماجة وحاول يسيطر على غضبه قدامه وقال
أنت إيه إللى جابك هنا تانى
البارت الثالث
أنت إيه إللى جابك هنا تانى
مفيش جيت علشان اسلمك حاجة تخصك.
وياتره الحاجة ديه تخصك ولا تخص هنا يا رائد باشا.
اتنهد وطلع علب شبكة وحطها قدام تيم وقال
اتفضل ديه شبكتك للاسف هنا مش هتقدر تكمل مع واحد عاجز زيك.
ابتسم پألم وحزن على نفسه رغم إنه كان متوقع إنه ده يحصل بس قلبه اتوجع على قصة حبه إللى طلعت هشة اووى والبنت إللى حارب الكل علشانها قررت تتخلى عنه فى اول مشكلة طيب بما إنها بعتت معاك الرسالة ومجتش واجهتني بنفسها ف ياريت كمان توصلها رسالتى وتقولها إنى مش عاوز اشوف وشها مرة تانيه ولا حتى صدفة فى الشارع واتفضل انت كمان اطلع بره.
ابتسم رائد بسخرية وبصله بنظرات شفقة كسرت قلب تيم وقال
حقيقي أنا شفقان عليك اووى يا تيم معقولة تيم إللى عمره ما فى حاجة كسرته قاعد قدامى النهاردة عاجز مش قادر يتحرك!! لا وكمان حبيبتك إللى كنت بتفتخر بيها اووى ووقفت فى وش الكل علشانها النهاردة قررت تسيبك لانك مش هتنفعها حقيقي أنا شفقان عليك اووى.
تيم اتعصب وفقد اعصابة وحاول يقوم يضربه مقدرش حرك دراعة وقرب من الادوية الموجودة على التربيزة جنبه ورماها كلها فى الارض اتكسرت بص لرائد الواقف خاېف من جواه من منظره ورغم كده بيحاول يبان جامد مسك رقبته وحاول ېخنقه
الظاهر إنك نسيت نفسك ونسيت أنت بتتكلم مع مين ومحتاج افكرك.
رائد مسك إيده وحاول يبعده وهو پيصرخ
ېخرب بيتك ابعد عنى ھموت.
الممرضة اول ما دخلت وشافتهم طلعت بسرعة وبلغت الممرضين والدكاترة علشان يتصرفوا.
هاتوا حقنة مهدأ بسرعة.
ابعدى عنى أنت كمان.
الممرضة جريت عليها
ومسكتها والدكاترة بعدوا تيم عن رائد ومسكوه رائد فضل يكح ويحاول ياخد نفسه صاح فيهم پغضب وهو بيبصله بوعيد
ابعدوا عني سبوني أنا بكرهكم كلكم ابعدوا.
ريم قربت وعطته حقنة مهدأ بسرعة وبصت لرائد پغضب
انا معرفش انت مين