رواية بقلم همس حسن
ولا هتعمل كدا من غير سبب قولي سببك يابدر عشان انا لحد دلوقتي ماسك أعصابي بالعافيه
مها واقفة فطسانه من الضحك وكأنها في صدمة ومش مستوعبة اللي بيتقال
بدر _ عمي انا عايزك خمس دقايق علي إنفراد
عبير _ إنفراد ايه لا انا عايزة اسمع ال...
عاصم بيقاطعها _ خلااااص ياعبير خلصنا.. هدخل اشوفه عايز ايه واخرجلكو
دخل عاصم وبدر علي أوضة جانبيه كدا يتكلموا
عبير بتبصلها باستغراب !!
في الاوضة
عاصم _ ها يابدر .. ممكن تفسرلي اللي قولته من شوية بقا
بدر _ انا مكنتش هاجيب سيرة الموضوع لحد ولا هتكلم فيه بس بما إني عارف ان حضرتك اب متحضر وتفكيرك ناضج وعشان حضرتك لازم يكون عندك سبب منطقي عشان توافق اني اتجوز زهرة بدل اختها هقولك اللي حصل
عاصم _ ده الموضوع شكله كبير بقا !
بدر _ زهرة كانت حامل وسقطت النهاردة
عاصم بيبرق وبيمسك بدر من التيشيرت _ لا ده انت كدا زودتها اوووووي
بدر _ تفتكر انا ممكن احور عليك في حاجة زي دي ياعمي دي زهرة اختي وحضرتك عارف كدا من اول ما دخلت بيتكو
بدر _ سميه اني اټصدمت النهاردة زيي زيك بالظبط لما لقيت الدكتور خارج بيقولي كدا ومن وقتها وانا مخي مهديش تفكير وانا بجمع كل الأحداث جنب بعضها
عاصم بيحط ايده علي دماغه _ ازاي يعني .. ازااااي
بدر _ وده اللي جايبك هنا عشان اكلمك فيه
رجولة وجدعنة منك يعني ولا ايه
عاصم _ يحصل بمناسبة اااايه ايه المنطق اللي يقول إنك تكسر قلب واحدة وتتجوز اختها لمجرد إن اختها حصل معاها حاجة مش قادرين نفسر هي ايه اصلا !
بدر _ المنطق إني شبه متأكد ان مها هي السبب في اللي حصل لأختها واللي احنا لحد دلوقتي مش قادرين نفسر ده حصل ازاي .. وعشان كدا قررت اتجوز زهرة حتى لو لفترة بس واحميها م اللي هتحصلها وفي نفس الوقت اعاقب مها علي اللي عملته في اختها وعلي قلة الضمير اللي عندها
عاصم _ نعم
يعني ايه مها السبب .. مها هتأذي اختها ليه وازاي اصلا هتعمل فيها حاجة زي كدا هو انت هتألف !! اشرحلي اكتر يابدر وقولي ايه شككك في كدا متخليش أعصابي تفلت وامسك فيك دلوقتي
بدر _ هقولك ايه شككني في ده ياعمي وهقولك ليه ومين ساعدها في ده كمان
بعد نص ساعة
في أوضة زهرة
زهرة _ معلش يا مها انا عارفة إن تعبي ده جه في وقت غلط خالص وانا المفروض أكون معاكي في تجهيزات فرحك كلها
مها _ ولا يهمك ياختي بكرا تتخطبي وتيجي تتجوزي وهبقي انا حامل في البدر الصغنن ومش هاكون معاكي بردو
زهرة _ هو يشرف بس البدر الصغنن ده وانا مش عايزاكي تعملي حاجة أصلا كفاية علينا حبيب خالته يبقى موجود
عبير قاعدة بصالهم وساكتة ومستغربة موقف مها وانها بتضحك وتهزر عادي بعد اللي سمعته ولسة مقتنعة انها هتتجوز بدر في معادها ...
زهرة_ ماما انتي كويسة
عبير _ كويسة يا زهرة
زهرة_ مش حاسه كدا بصراح...
وهي بتتكلم لقوا الباب بيتفتح وعاصم وبدر داخلين
عبير اتعدلت بسرعة وبصت علي عاصم مستنياه يتكلم في اللي حصل ويحكي قالوا ايه
عاصم _ لو خلصتوا ولبستوا زهرة يلا نمشي هي اتكتبلها علي خروج خلاص
بدر _ تمام انا هوصلكو البيت واروح بيتي عشان اغير هدومي اللي مليانة ډم دي
عاصم _ لا يابدر انت هتيجي معانا البيت .. عايزك
مها بتمد ايديها عشان تسند زهرة وتقومها
عاصم بيشيل ايديها من علي