رواية كاملة بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل الاول
انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
انا الوكيل عليكي من بعد مۏت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته
مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي
أنا مش هد. فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خلع وهحبسه
شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده بن..
خير يا جدي صوتك واصل لغيط برا البيت
تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه
أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده
شدد على زرعها أكتر وعلى نسبة صوته فاهمه
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه پخوف وألم من قبضته فاهمه
نظر لعنيها رآه الدموع وهي على وشك الهبوط
هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه
مكنش ينفع اللي انت عملته ده
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها
كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها
أنا مش عايز اضيع كل اللي بنيته في سنين إي حد هيبقي عايز يتجوزها طمعان في املكها
طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه
اللي قدها فتحين بيوت
هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس
قرب على الدولاب بهدوء
لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق
لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني
أنا مش فيقلك خالص دلوقتي
أخذ ملابسه وطرقها پخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها
إيه الهمجيه اللي أنت فيها دي مش شايف أن في باب تخبط عليه قبل ما تدخل أنا بكلم مين اصلا ما أنت جاي من زريبت بهايم
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت بړعب من تسرعها
سمعيني كده قولتي إيه
حاولة أن تظهر شجعتها وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه
شاور بأحد أصابعه
قربي
رجعت للخلف پخوف
لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا
عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا بعد كده أنا لحد دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي
اه سيب شعري هيتقطع في إيدك حرام عليك
قومي جهزيلي الحمام
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي
حصل ده ميتكررش تاني
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
يلاااا
اتنفضت پخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض
الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض
طب خد البس ده
يا وفاء
لو احتجت إي حاجه قولي
إن شاءلله مش هحتاج حاجه
عن اذنك
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس
يلا علشان تكلي
مش عايزه
لم يرفع وجهه أنا قولت إيه
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال
مش هستناكي كتير
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت بړعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل ط على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجددا عندما رأها داخل فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته
أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه
خجلت نورهان أصل النور