انا بقا الۏحش المرعب اللي البلد كلها خاېفة
من شده الخۏف
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب
سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !
زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه
سيف قولى مش هغضب
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ليضحك الۏحش بصوت عالى على كلمه دراكولا
ويمسك يدها ويصعدوا إلى تلك القلعه ويفتح بابها بريموت كنترول ....
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة احنا فين ومين عمل دا كله ...
سيف انتى فى بيت الۏحش ..مفيش حد ډخله غير الخدم .والحرس وكلهم رجال ..انتى اول بنت تدخله ..ولو امك دعيالك تخرجى منه وضحك ضحكه اخافتها ...
سيف نوووو
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى
الأخرى جائعه جدا ولكن خۏفها منه انساها هذا الجوع ..
جلس الۏحش هو الآخر بجانبها ..لاحظ يديها التى ترتجف .
سيف تعالى واقترب أكثر منها وبدأ يطعمها بيديه ..
بدأت هى الأخرى تشعر بالأمان لتطعمه بيديها ...
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
سيف نوووو فى خدم هنا هيقوموا بدا ..
زهرة طب اعمل ايه ..
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه
أمسك سکين من على المائده
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها كلماته
زهرة انت اخر راجل فى الدنيا ممكن افكر فيه
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس
سيف غورى البسي الملابس دى
أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها ...
دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلا يدرى ماذا يفعل
فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...
حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها
وجعلها هديه لحارسه ....
تبا لكى يا زهرتى ..فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..
وراح هو الآخر فى نوم عميق
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
سيف تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..ويغط فى نوم عميق هو الآخر
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة
ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير
سيف مالك يا زهرة فى ايه
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
زهرة پبكاء انا خاېفه مش هعرف انام
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه ..وتذكرت أنها رفضته كزوج لها ..فكيف لها أن تنام معه