انا بقا الۏحش المرعب اللي البلد كلها خاېفة
التمن هى ووليد ..
زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا
سيف ذنبك انك اختها ..
زهرة وحرارتها تزداد
زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..
سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..
خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...
أخذ سيارته وذهب إلى أقرب مول فكان
يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...
ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته
وجدها نائمه على الكنبه ويبدو عليها التعب
حملها للأعلى فطوقته بيديها حول رقبته ...
وضعها بالسرير واعطاها كوب من العصير تناولته بصعوبه ثم أعطاها الدواء ..ونامت
عند ريهام
ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..
وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول
وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...
ريهام اما نشوف اخرتها ...
عند الۏحش
بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...
شدت يدها من يده
زهرة انا عايزة ارجع بيتى ارجوك .واول ما ريهام تظهر هخليها تكلمك .اكيد انت فاهم غلط .ريهام طيبه ..
لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير لما ريهام تيجى
زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا ما تعرفش انك خاطفنى
سيف هتعرف اطمنى ...
عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها ...
قامت زهرة وارتدت ذلك الدريس ورفعت شعرها على شكل كعكه مبعثرة ونزلت دموعها على حالها وفقدانها لوالدتها .
زهرة باستغراب هو بيعاقبنى ولا بيعمل ايه الإنسان دا غريب !!!
وأمر السائق بالذهاب الى جده ...
أمسك بيدها وصعدا إلى حجرة جده فهو مريض
حسين بفرحه اخيرا شوفتك يا سيف وحشتنى
سيف وانت اكتر يا جدى
حسين وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى تقف ويبدو عليها الاحراج ..
حسين
ما شاء الله عرفت تختار يا ابنى
سيف بابتسامته الساحرة كل حاجه جاهزة يا جدى
أمسك سيف الورق عقد الزواج
سيف بلهجه آمرة وقعى هنا
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا
لتمسك القلم تلك المسكينه ........
بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف
وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة ...
أمسك سيف ورق عقد القران وبلهجه آمرة ل زهرة وقعى هنا
زهرة پغضب انت اټجننت
ليصفعها الۏحش صفعه كادت أن تقع
سيف پغضب كلمه واحده وقعى هنا ...
لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..
سيف بسخريه وضحكه انتصار مبروك يا عروسه ..
كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين
حسين هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه ...
سيف لا ابدا يا جدى اطمن حضرتك ..اسيبك بقي علشان تستريح ومن بكرة هبعت لحضرتك الحرس علشان تيجى تعيش معانا في القصر ..
حسين مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..
سيف ياااه يا جدي دا انا كنت نسيت أن ليا عم
دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..
حسين ما تزعلش منه يا ابنى ...
سيف طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي
حسين اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك
ورجع هيبه اسم الشرقاوى من تانى ...
سيف أن شاء الله
أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره
زهرة لما انت عايز ټنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى
سيف اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..
لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى ...وقتها هطلقك ..
شعرت زهرة بۏجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..
زهرة ياريت يبقي بسرعه
سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها ...بقلم منال عباس
أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها ...
عند ريهام
وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محپوسه هكذا ..
لتقف مصدومه عند رؤيه خبر زواج سيف الشرقاوى باختها..
ريهام الحقنى يا وليد
وليد فى ايه
ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر
وليد دا كويس جدا ...كدا تبقي زهرة سبب فى أن الۏحش يسامحنا ..
ريهام فى نفسها وقد شعرت بالغيرة من اختها بقي البت المفعوصه دى تتجوز سيف الۏحش ..وحش السوق ابن الحساب والنسب ..وانا اقع فى وليد الخايب اللى بېخاف من ضله ..
انا لازم ارجعك من تانى يا سيف انا عارفه انك بتحبنى ....
وليد ايه روحتى فين بكلمك مش بتردى ..
ريهام لا انشغلت