جنه الجبل الفصل الخامس بقلم أيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جنة الجبل الفصل الخامس
كان كله بشوق ولهفه لما سمع همسها بخفوت ججبل...
بعد عنها وهو بينهج وسند جبينه على جبينها نفسه بيتخلط مع أنفاسها...بص فعنيها بعد ماحاول يمسك نفسه بالعافيه..شاف الحيره والخۏف بعينيها والتردد....
جنة بتوتر انا...
غمض عينيه بغيظ وهو حاسس انها لسا خاېفه منه ومتردده..
وهمس قدام شفتيها بتعملي كده ليه ..أن كنتي مش جاهزه...
سمعت صوته بنبره حاده شويه بتلعبي معايا والا ايه...
جنة لاااه انا ... انا جاهزه والله بس ..بس معرفش ...معرفش ايه اللي حصل....
جبل وهو بيمسح وشها بكفه وأيده التانيه على خصرها ماسكها بتملك شششش خلاص بتترعشي كده ليه...
جنة انت زعلت مش كده..انا والله ...مممك...
جبل بابتسامه والله حقى ازعل عشان كل اللي بتعملي فيا ده..
هزت رأسها بأه...
جبل بغيظ اومال بتعملي كده ليه وانتي مش جاهزه...
جنة بتوتر من لمسته وحنيته عليها انا انا اصل اصل...
بعد عنها بغيظ لما حس انه لو فضل معاها ثانيه كمان مش هيعرف يمسك نفسه ...وقال بسرعه حضريلي هدوم هخش استحمى . وقبل مايسمع جوابها دخل الحمام ..وسمعته صوته بيقول متفضليش بالهدوم دي
عند عز ماسك الفون وبيبص لنمرتها بعد ما جابها وبيفكر بتردد عاوز يكلمها وخاېف .. خاېف أنها تفهمه غلط...
من كتر التفكير معرفش ينام.. قرر ينزل يعمل شاي واول مادخل المبطخ سمع صوت منى بتعمل ايه..تحب اعملك أنا..
عز پغضب انتي ايه اللي مصحيكي...لحد دلوقتي...
منى انااا اصل اصل...
منى بغيظ هو انت ليه بتعاملني كده شايفني لسه عيله يعني..
عز ايوه عيله ...يلاا اطلعي اوضتك ونامي بدل مابهدلك اقسم بالله..
يووووه كل مره تخانقني كده...
بنت صوتك و بلاش تطلعي جناني عليكي اطلعي بقولك..
يووووه حاضر حاضر هتخمد اهوو..
ابتسم وهو بيسمعها تخانقه بسرها ...وعمل شاي وطلع أوضاته فضل سهران يفكر باللي خدت عقله من اول مره شافها بيها ده حتى اسمها ليه رنه بودنه نغم ..الله ايه الاسم الجميل ده. فضل سرحان بيها لحد مانام..
خرج من الحمام..فتحت عينيها پصدمه ودارت وشها بسرعه...
جبل بخبث برقتي كده ليه..
جنة بتوتر هاااا...
جنة انا انا حضرتلك هدومك وهنزل احضرلك الاكل...
حست بنفسه عند خدها اليمين ..مش عايز اكل ..انا عاوز حضنك..
بلعت ريقها بتوتر وكسوف لما حست بيه وهو بيقول مصيرك تلين ياقمر وتذوب بين اديا ..الصبر حلو برضو ..لكن كمان ليه حدود....
بصت ليه بتتوتر وقبل متتكلم رمى نفسه على السرير ونداها تعالي ياجنة..
جنة هااا
جبل تعالي نامي فحضني...والا دي كمان لأ
قربت جنه بتوتر وكسوفه وتردد لحد ماحست بيه شدها لحضنه بسرعه...
جبل عارفه انا ولا مره فكرت