قصة اتقي شړ من أحسنت إليه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة اتقي شړ من أحسنت إليه
زوجة تتمتع بقدر عال من الجمال تمتاز بحنانها الزائد على كل من حولها ولكنها أيضا في نفس الوقت انطوائية وكل ما يهمها بالحياة والدتها والوحيدة المتبقية من أهلها جميعا وزوجها قرة عينها.
كانت حياتها طبيعية لأبعد الحدود تتمتع بقدر كاف من الهدوء والسکينة والطمأنينة حتى جاء اليوم الذي طرقت عليها الباب جارتها التي تسكن أمامهما وكانت هذه الجارة تدور حولها الكثير من الإشاعات من سكان العمارة وهذه الزوجة كانت تصدهن عن حديثهن عليها وتذكرهن بالله ورسوله الكريم.
فكانت الجارة دائمة التواجد معهما بمنزلهما وخارجه أيضا حتى أن الزوجة كانت تأخذها لزيارة والدتها والتي كانت تعاملها كابنتها وتحاول أن تحنو عليها وتعوضها فقدها لزوجها السند الوحيد لها بكل الحياة.
ومما أدهش الزوجة أن زوجها كان مثله مثل الغريب بعد ۏفاة والدتها وأيام مرضها لم يأتي لزيارتها ولا مرة واحدة وعندما عادت لمنزلها وجدته مستاء وينتقدها في كافة ما تفعله لدرجة أنه عنفها على لبسها الأسود حزنا على والدتها جعلها تأخذها من جارتها عبرة والتي لم ترتدي على زوجها الأسود إلا لمدة خمسة عشرة يوما!
فوجدتها ترتدي ملابس جديدة ومتبرجة للغاية وكأنها عروس تعجبت من حالها وفوجئت أكثر عندما تحدثت إليها